کد QR مطلبدریافت صفحه با کد QR

پاسخ به شبهه‌های احمد کاتب در موضوع احادیث دوازده امام(علیهم السلام)

20 تير 1388 ساعت 15:05


خلاصه شبه‌ها:
1. اشاره نکردن محدثان و مورخان شیعه به چنین فهرستی در دوران حیرت (بعد از امام حسن عسکری(علیه السلام)).
2. شک داشتن شیخ صدوق در تعداد امامان(علیهم السلام).
3. احادیثی که به آمدن امامان دیگر بعد از امام دوازدهم دلالت دارد.
4. اختلاف شیعیان در تعداد امامان (دوازده یا سیزده).
خلاصه پاسخ‌ها:
1. این یک نسبت ناروا است و محدثان این احادیث را آورده‌اند.
2. این نسبت هم ناروا است و شیخ صدوق با صراحت و تأکید عقیده خود را در کتاب اعتقادات بیان کرده است.
3. این هم یک برداشت غلط از روایات است و منظور روایات امامان دیگری غیر از این امامان(علیهم السلام) نیست.
4. شیعیان هرگز اختلافی در تعداد امامان نداشته‌اند و چنین برداشتی به دلیل دقت نکردن کافی در روایات است.
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في‏ شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً.

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم و اجعلنا هداة مهتدین و صل على نبيك و حبيبك محمد المصطفى و عترته الأئمة النجباء الهادين إلى الدين القويم و سلم تسليما.
در شماره قبل قسمتی از متن کتاب احمد الکاتب که حاوی شبهاتی در موضوع احادیث دوازده امام(علیهم السلام) بود نقل و برسی شد اینک ادامه آن را پی می‌گیریم.
متن کتاب: و اذا کانت روایات القائمة المسبقة بأسماء الأئمة الإثنی عشر صحیحة و موجودة من قبل، فلماذا لم يعرفها الشيعة الإمامية الذين اختلفوا و احتاروا بعد وفاة الإمام الحسن العسكري، و لم يشر إليها المحدثون أو المؤرخون الإمامية في القرن الثالث الهجري.
شبهه دهم: نویسنده می‌گوید اگر روایات لیست اسامی امامان دوازدگانه صحیح است چرا شیعیان از آن اطلاعی نداشتند و بعد از وفات امام حسن عسکری(علیه السلام) دچار اختلاف و سرگردانی شدند و محدثان و مورخان امامیه در قرن سوم به آن اشاره نکرده‌اند.
پاسخ: نویسنده به دو مطلب اشاره می‌کند یکی اختلاف مردم، دیگری نقل نکردن مؤلفان شیعه.
در مورد مطلب اول چون اشکال تکراری است ما نیز جواب را تکرار می‌کنیم. قبلا بیان کردیم که این اشکال را زیدیه بیش از هزار سال پیش مطرح کرده‌اند و شیخ صدوق در کتاب کمال الدین پاسخ آن را داده است اما مانند بسیاری از موارد دیگر نویسنده بدون اشاره به پاسخ ایشان، تنها شبهه را مطرح می‌کند. شیخ صدوق، ابتدا جواب نقضی داده و می‌فرماید: فقلنا لهم: إنكم تقولون: إن رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) استخلف عليا(علیه السلام) و جعله الامام بعده و نص عليه و أشار إليه و بين أمره و شهره، فما بال أكثر الأمة ذهبت عنه و تباعدت منه حتى خرج من المدينة إلى ينبع (البقیع) و جرى عليه ما جرى. بعد جواب حلّی را می‌فرماید: فان الناس قد يذهبون عن الحق و إن كان واضحا، و عن البيان و إن كان مشروحا كما ذهبوا عن التوحيد إلى التلحيد.
پس می‌توان گفت اولاً: بدلیل وجود خطراتی از طرف دشمنان و لزوم تقیه و مراقبت، بسیار طبیعی است که ائمه(علیهم السلام) لیست امامان(علیهم السلام) را در اختیار همه قرار ندهند. کسی هم ادعا نکرده است که چنین لیستی شهره آفاق بوده است. حقیقت این است که چنین لیستی نزد ائمه(علیهم السلام) بوده است و عده‌ای را نیز از آن آگاه کرده‌اند.
ثانیا: به دلیل اغراض دنیوی مانند مال و مقام، با آن که بعضی حقیقت را می‌دانستند اما خلاف آن را تبلیغ می‌کردند و مردم را دچار حیرت و سر در گمی می‌کردند.مانند کسانی که فرقه واقفه یا اسماعیلیه را ایجاد کردند. در واقع دلیل دیگر حیرت مردم وجود افراد بی تقوا و فریبکار بود نه نبود دلیل واضح و روشن.
در مورد مطلب دوم ایشان که مورخان و محدثان قرن سوم، چنین روایتی را نیاورده‌اند، قبلا نیز گذشت که اکثر نوشته‌های آن دوران اینک در دست نیست بنابراین ادعای ایشان مستند علمی ندارد. علاوه آنچه که برجای مانده است خلاف ادعای ایشان را ثابت می‌کند و بزرگان این روایات را آورده‌اند.
اینک متن بعضی از این کتاب‌ها را مرور می‌کنیم:
1. الأصول الستة عشر، أصل أبي سعيد عباد العصفري من الأصول الأولية للشيعة، متوفی 250 ه.ق. ص 15: عباد عن عمرو عن أبي حمزه قال سمعت علي بن الحسين(علیه السلام) يقول إن الله خلق محمدا(صلّی الله علیه و آله) و عليا(علیه السلام) واحد عشر من ولده من نور عظمته فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون الله و يقدسونه و هم الأئمة من ولد رسول الله.
2. الأصول الستة عشر، أصل أبي سعيد عباد العصفري ص 15 عباد رفعه إلى أبى‌جعفر(علیه السلام) قال: قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله): من ولدى أحد عشر نقيبا نجيبا محدثون مفهمون اخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا.
3. الأصول الستة عشر، أصل أبي سعيد عباد العصفري ص 16 عباد عن عمرو بن ثابت عن أبي‌جعفر عن أبيه عن ابائه(علیهم السلام) قال: قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله) : نجوم في السماء أمان لأهل السماء فإذا ذهب نجوم السماء اتى أهل السماء ما يكرهون و نجوم من أهل بيتي من ولدى أحد عشر نجما أمان في الأرض لأهل الأرض ان تميد باهلها.
4. الأصول الستة عشر، أصل أبي سعيد عباد العصفري ص 16 عباد عن عمرو عن أبي الجارود عن أبي جعفر(علیه السلام) قال: قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله) : انى و أحد عشر من ولدى و أنت يا علي زر الأرض أعني أوتادها و جبالها و قال وتد الله الأرض ان تسيخ باهلها فإذا ذهب الأحد عشر من ولدى ساخت الأرض باهلها و لم ينظروا.
5. مختصر إثبات الرجعة، أبومحمد فضل بن شاذان بن خليل أزدي نيشابوري، متوفى 260 ه‍ . مجلة تراثنا، سيد باسم موسوي، مؤسسة آل البيت، ج 15، ص 201: (1) حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع رضي الله عنه، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لأمير المؤمنين(علیه السلام): إني سمعت سلمان و المقداد و أبي‌ذر شيئا من تفسير القرآن و الأحاديث عن النبي(صلّی الله علیه و آله و سلّم) غير ما في أيدي الناس ... فقال علي(علیه السلام): قد سألت فافهم الجواب، ... فقلت له ذات يوم: بأبي أنت و أمي يا رسول الله إنك منذ دعوت لي الله بما دعوت لم أنس شيئا و لم يفتني شئ مما علمتني، و كل ما علمتني كتبته، أتتخوف علي النسيان؟ فقال: يا أخي، لست أتخوف عليك النسيان و لا الجهل، و إني أحب أن أدعو لك، و قد أخبرني الله تعالى أنه قد أخلفني فيك و في شركائك الذين قرن الله طاعتهم بطاعته و طاعتي قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين هم الأوصياء من بعدي، قلت: سمهم لي يا رسول الله؟ قال: أنت يا علي أولهم، ثم ابني هذا و وضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا و وضع يده على رأس الحسين ثم سميك علي ابنه زين العابدين، و سيولد في زمانك يا أخي فأقرئه مني السلام، ثم أبنه محمد الباقر، باقر علمي و خازن وحي الله تعالى، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسى الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد التقي، ثم ابنه علي النقي، ثم ابنه الحسن الزكي، ثم ابنه الحجة القائم، خاتم أوصيائي و خلفائي، و المنتقم من أعدائي، الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: و الله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن و المقام، و أعرف أسماء أنصاره، و أعرف قبائلهم.
6. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 206 (2) حدثنا محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عيسى (عثمان)، عن أبي شعبة الحلبي، عن أبي عبد الله، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن عمه الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: سألت جدي رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) عن الأئمة بعده، فقال(صلّی الله علیه و آله و سلّم): الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل اثنا عشر أعطاهم الله علمي و فهمي، و أنت منهم يا حسن، فقلت: يا رسول الله، فمتى يخرج قائمنا أهل البيت؟ قال: يا حسن، مثله مثل الساعة، أخفى الله علمها على أهل السماوات و الأرض، لاتأتي إلا بغتة.
7. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 207 (4) حدثنا صفوان بن يحيى، قال: حدثنا أبو أيوب إبراهيم بن زياد الخزاز، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على مولاي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها و يبكي بكاءا شديدا، قلت: فداك أبي و أمي يا ابن رسول الله، ما هذه الصحيفة؟ قال: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، كان فيه اسم الله تعالى و رسوله و أمير المؤمنين و عمي الحسن بن علي و أبي عليهم السلام و اسمي و اسم ابني محمد الباقر و ابنه جعفر الصادق و ابنه موسى الكاظم و ابنه علي الرضا عليهم السلام و ابنه محمد التقي و ابنه علي النقي و ابنه الحسن الزكي و ابنه الحجة القائم بأمر الله، المنتقم من أعداء الله، الذي يغيب غيبة طويلة ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
8. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 207 تا 208 (5) حدثنا فضالة بن أيوب رضي الله عنه، قال: حدثنا أبان بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن مسلم، قال: قال أبوجعفر عليه السلام: قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) لعلي بن أبي طالب(علیه السلام): أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم جعفر بن محمد أولى‹ صفحه 208 › بالمؤمنين من أنفسهم، ثم موسى بن جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم علي بن موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم علي بن محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحجة بن الحسن الذي تنتهي إليه الخلافة و الوصاية و يغيب مدة طويلة ثم يظهر و يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.
9. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 208 (6) حدثنا محمد بن أبي عمير رضي الله عنه، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي‌عبدالله(علیه السلام)، قال: سئل أميرالمؤمنين(علیه السلام) عن معنى قول رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي، من العترة؟ فقال(علیه السلام): أنا و الحسن و الحسين و الأئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم، لا يفارقون كتاب الله عز و جل و لا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) حوضه.
10. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 208- 209 (7) حدثنا الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية دينار، عن أبي‌جعفر(علیه السلام) قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب(علیهما السلام) لأصحابه قبل أن يقتل بليلة واحدة: إن رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) قال: يا بني إنك ستساق إلى العراق، تنزل في أرض يقال لها: عمورا و كربلا، و إنك تستشهد بها، و تستشهد معك جماعة، و قد قرب ما عهد إلي رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم)، و إني راحل إليه غدا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في هذه الليلة فإني قد أذنت له، و هو مني في حل، و أكد فيما قاله تأكيدا بليغا فلم يرضوا و قالوا: و الله ما نفارقك أبدا حتى نرد موردك. فلما رأى ذلك قال: فأبشروا بالجنة، فوالله إنما نمكث ما شاء الله تعالى بعد ما يجري علينا، ثم يخرجنا الله و إياكم حين يظهر قائمنا(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) فينتقم من الظالمين، و أنا و أنتم نشاهدهم و عليهم السلاسل و الأغلال و أنواع العذاب و النكال. فقيل له: من قائمكم يا ابن رسول الله؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي الباقر، و هو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني، و هو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
11. مختصر إثبات الرجعة، مجلة تراثنا، ج 15، ص 209 تا 211 (8) حدثنا صفوان بن يحيى رضي الله عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(علیهم السلام)، فقلت: يا ابن رسول الله، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم و مودتهم و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم). فقال: يا كابلي، إن أولي الأمر الذين جعلهم الله عزّ و جلّ أئمة الناس و أوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(علیه السلام) ثم الحسن عمي، ثم الحسين أبي، ثم انتهى الأمر إلينا، و سكت. فقلت له: يا سيدي، روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الأرض لا تخلوا من حجة لله تعالى على عباده، فمن الحجة و الإمام بعدك؟ قال: ابني محمد، و اسمه في صحف الأولين ( 2 ) : باقر، يبقر العلم بقرا، و هو الحجة و الإمام بعدي، و من بعد محمد ابنه جعفر و اسمه عند أهل السماء: ‹ صفحه 210 › الصادق. قلت: يا سيدي، فكيف صار اسمه (الصادق) و كلكم صادقون؟ قال: حدثني (أبي) عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه و آله، قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراءا على الله جل جلاله و كذبا عليه، فهو عند الله (جعفر الكذاب)، المفتري على الله تعالى، و المدعي ما ليس له بأهل، المخالف لأبيه، و الحاسد لأخيه، و ذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله. ثم بكى علي بن الحسين عليه السلام بكاءا شديدا ثم قال: كأني بجعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله و المغيب في حفظ الله، و التوكيل بحرم أبيه، جهلا منه برتبته، و حرصا على قتله إن ظفر به، و طمعا في ميراث أخيه، حتى يأخذه بغير حق
12. المحاسن، أحمد بن محمد بن خالد برقي، ج 2، ص 332. متوفی 274ق. عنه، عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفري رفع الحديث قال: قال أبو عبد الله(علیه السلام)، دخل أمير المؤمنين(علیه السلام) المسجد و معه الحسن(علیه السلام) فدخل رجل، فسلم عليه، فرد عليه شبيها بسلامه، فقال: يا أمير المؤمنين جئت أسألك فقال: سل، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه؟ و عن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون؟ و عن الذكر و النسيان كيف يكونان؟ فنظر أمير المؤمنين(علیه السلام) إلى الحسن(علیه السلام) فقال: أجبه، فقال الحسن(علیه السلام): ... و أما الذكر و النسيان، فإن القلب في حق، و الحق مطبق عليه، فإذا أراد الله أن يذكر القلب سقط الطبق، فذكر، فقال الرجل: أشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، و أشهد أن أباك أمير المؤمنين وصى محمد حقا حقا، و لم أزل أقوله، و أشهد أنك وصيه، و أشهد أن الحسين وصيك، حتى أتى على آخرهم، فقال: قلت لأبي عبد الله(علیه السلام): فمن كان الرجل؟ قال: الخضر(علیه السلام).
تذکر: در این عبارت هرچند عدد نیامده است اما عبارت «حتی أتی علی آخرهم» نشان می‌دهد تعداد محدود و و محصور بوده است در غیر این صورت «آخر» معنا ندارد پس این ادعا که شیعه در ابتدا تعداد ائمه را محدود نمی‌دانسته سخنی خلاف واقع است و مدارک بر وجود عدد معینی دلالت دارد.
علاوه که این حدیث را تعداد زیادی از بزرگان شیعه با سندهای متعدد از خود احمد بن محمد بن خالد برقی شفاها شنیده و نقل کرده‌اند ـ نه از کتابش که گفته شود در کتاب این عبارت نیست ـ و در همه آنها نام تک تک ائمه(علیهم السلام) آمده است و نشان می‌دهد برقی نام تمام ائمه(علیهم السلام) را می‌دانسته است و برای محدثین نقل می‌نموده و اگر در این جا با عبارت «حتی اتی على آخرهم» آورده نه به این معناست که تعداد و نام آنها را نمی‌دانسته بلکه برای اختصار بوده زیرا موضوع باب در مورد علت‌ پدیده‌های مختلف است نه اعتقادات و امامت، و این احتمال وجود دارد که ایشان در باب مخصوص امامت، این روایت را به طور کامل آورده باشد زیرا قسمت زیادی از کتاب محاسن از بین رفته است.
برخی از مؤلفین بزرگ شیعه که این حدیث را از ایشان نقل کرده‌اند به این قراراند: ثقةالاسلام کلینی در کافی(ج1ص525ح1)، کاتب نعمانی در کتاب الغیبه(ص66ح2باب4)، شیخ صدوق در کمال الدین(ص313ح1باب امام حسن مجتبی) و علل الشرایع(ج1ص96ح6) و عیون اخبار الرضا(علیه السلام) (ج2ص67ح35).
هم‌چنین شیخ طوسی در الغیبه از طریق ثقةالاسلام کلینی، و طبری در دلائل الإمامه از طریق شیخ صدوق این روایت را با ذکر نام تمام ائمه(علیهم السلام) آورده‌اند.
13. بصائر الدرجات، محمد بن حسن صفار، متوفی 290ق، ص 300. حدثنا أحمد بن إسحاق عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر(علیه السلام) قال: سأل أباعبدالله(علیه السلام) رجل من أهل بيته عن سورة انا أنزلناه في ليلة القدر. فقال: ويلك سألت عن عظيم إياك و السؤال عن مثل هذا فقام الرجل. قال: فاتيته يوما فأقبلت عليه فسألته. فقال: انا أنزلناه نور عند الأنبياء والأوصياء لا يريدون حاجة من السماء و لا من الأرض الا ذكروها لذلك النور فاتيهم بها فان مما ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام من الحوائج أنه قال لأبي بكر يوما و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم، فاشهد ان رسول الله صلى الله عليه و آله مات شهيدا فإياك ان تقول انه ميت و الله ليأتينك فاتق الله إذا جائك الشيطان غير متمثل به فعجب به أبو بكر أو فقال إن جائني و الله أطعته و خرجت مما انا فيه قال فذكر أمير المؤمنين لذلك النور فعرج إلى أرواح النبيين فإذا محمد صلى الله عليه وآله قد البس وجهه ذلك النور و اتى و هو يقول يا أبا بكر آمن بعلى عليه السلام و بأحد عشر من ولده انهم مثلي الا النبوة و تب إلى الله برد ما في يديك إليهم فإنه لا حق لك فيه.
14. بصائر الدرجات، ص 340. حدثنا عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب عن ابن سماعة و علي بن الحسين بن رباطة عن ابن أذينة عن زرارة قال سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: الاثنا عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث من ولد رسول‌الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و ولد علي(علیه السلام) فرسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و على(علیه السلام) هما الوالدان .
15. تذکر: از این روایت که مرحوم کلینی نیز در کافی(ج1ص531ح7وح14) آورده است می‌توان دریافت، منظور از «محدث» ائمه(علیهم السلام) هستند و عدد دوازده که برای محدثین نقل شده است گویای تعداد امامان است. دلیل دیگر، روایتی است که صاحب بصائر بعد از این روایت می‌آورد (ص340، ح7) که نشان‌گر محدث بودن جانشینان امیر المؤمنین است. حدثنا أحمد بن محمد عن الحجال و غيره عن القاسم بن محمد عن زرارة قال: ارسل أبوجعفر عليه السلام إلى زرارة إعلم الحكم بن عيينة، أن أوصياء علي عليه السلام محدثون. البته در نقل کافی (ج1ص270ح1) به جای نام امیرالمؤمنین نام پیامبر آمده است. مرحوم کلینی روایت دیگری را از مرحوم صفار آورده است که گویای همین حقیقت است: أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن إسماعيل قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الأئمة علماء صادقون مفهمون محدثون. (ج1ص 271، ح3)
16. بصائر الدرجات، ص 339. حدثنا أبو طالب عن عثمان بن عيسى قال كنت انا و أبو بصير و محمد بن عمران مولى أبى جعفر بمنزله مكة قال فقال: محمد بن عمران سمعت أباعبد الله(علیه السلام) يقول: نحن اثنا عشر محدثا. قال له أبوبصير: و الله لسمعت من أبى عبد الله عليه السلام قال فحلفه مرة و اثنتين انه سمعت قال فقال أبو بصير: كذا سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول.
17. بصائر الدرجات، ص 340. حدثنا علي بن حسان عن موسى بن بكر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) من أهل بيتي اثنا عشر محدثا فقال له عبد الله بن زيد كان أخا على لامه: سبحان الله كان محدثا. كالمنكر لذلك. فاقبل عليه أبو جعفر(علیه السلام) فقال اما و الله و ان ابن أمك بعد و قد كان يعرف ذلك. قال: فلما قال ذلك سكت الرجل. فقال أبو جعفر(علیه السلام) هي التي هلك فيها أبو الخطاب لم يدر تأويل المحدث و النبي صلى الله عليه وآله.
18. بصائر الدرجات، ص 392، ح16 حدثنا عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال أخبرنا إسماعيل بن يسار حدثني علي بن جعفر الحضرمي عن سليم الشامي انه سمع عليا(علیه السلام) يقول: انى و أوصيائي من ولدى مهديون كلنا محدثون فقلت: يا أمير المؤمنين من هم قال الحسن و الحسين(علیهما السلام) ثم ابني علي بن الحسين عليهم السلام قال و على يومئذ رضيع ثم ثمانية من بعده واحدا بعد واحد و هم الذين أقسم الله بهم فقال و والد و ما ولد اما الوالد فرسول الله صلى الله عليه وآله و ما ولد يعنى هؤلاء الأوصياء. ... قال سليم الشامي سألت محمد بن أبي بكر قلت كان علي عليه السلام محدثا قال نعم قلت و هل يحدث الملائكة الا الأنبياء قال اما تقرأ و ما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي و لا محدث قلت فأمير المؤمنين عليه السلام محدث قال نعم و فاطمة كانت محدثة و لم تكن نبية.
19. بصائر الدرجات ص 424. و عنه (الحسن بن احمد) عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر عن أبي جعفر(علیه السلام) قال سألته عن قول الله عز وجل و كذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات و الأرض قال ... ثم قال: هذه ملكوت الأرض ولم يرها إبراهيم و إنما رأى ملكوت السماوات و هي اثنى عشر عالما كل عالم كهيئة ما رأيت كلما مضى منا امام سكن أحد هذه العوالم حتى يكون اخرهم القائم في عالمنا الذي نحن ساكنوه.
موارد یاد شده، همه مربوط به کتاب مؤلفینی است که قبل از قرن چهارم رحلت کرده‌اند. چنان که ملاحظه می‌شود در جاهای متعددی از این کتاب‌ها به این حقیقت اشاره شده ‌است. بنابراین برخلاف ادعای ایشان که می‌نویسد: در قرن سوم اثری از اعتقاد به دوازده امام در میان شیعیان نبود، کتاب‌های برجای مانده که در صد کمی از تألیفات شیعه در آن دوران است به روشنی خلاف این سخن را ثابت می‌کند.
پرسش: آیا این همه حدیث را ایشان ندیده است و آیا کسی این احادیث را به وی نشان نداده است تا به اشتباه بودن ادعای خویش پی ببرد؟
پاسخ: برای این که جواب این پرسش معلوم شود قسمتی از گفت‌گوی اینترنتیی ایشان را که در سایت هَجر (www.hajr.com) انجام گرفته و روشن‌گر میزان صداقت ایشان در به دنبال پاسخ‌بودن و حقیقت طلبی است در ادامه می‌آوریم. متن این گفت‌گو در کتاب متاهات فی مدینة الضباب چاپ شده است.
ابتدا ایشان چنان که در این کتاب ادعا کرده، می‌گوید: لقد بحثت أحادیث الإثنی عشریة فلم‌أجد لها رائحة فی تراث الشیعی خلال القرون الثلاثة الأولی و لم‌یذکرها الکتاب الشیعة السابقون و لم‌یذکر الشیخ المحدث ابوجعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمی المتوفی سنة 290 هجریة فی کتابه (بصائرالدرجات فی فضایل آل‌محمد(علیهم السلام)) و هو من اقدم الکتب الشیعة الإمامیة، أیّ حدیث یشیر إلی الإثنی عشریة بل قال أن الأئمة لم‌یکونوا یعرفون لمن الأمر بعدهم إلا قبل وفاتهم بقلیل، و قدبرزت الفکرة فی القرن الرابع الهجری ...
طرف مقابل ایشان، احادیث دوازده امام را از کتاب بصائرالدرجات می‌آورد. ولی ایشان باز اصرار می‌کند که: انا لم‌أناقش عقاید الشیعة فی کتاب بصائرالدرجات للصفار و إنما قلت حسب قرائتی للکتاب انه لم‌یذکر موضوع الإثنی عشریة أی ان الأئمة اثنا عشر لأنها لم‌تکن قدنشأت بعدُ و رویتَ لی روایتین نسبتهما إلی الکتاب و ذکرت بعض الصفحات فراجعت الکتاب و لم‌اعثر علی أیّ حدیث یتحدث عن موضوع الإثنی عشریة ...
طرف گفت‌گو دوباره و با تفصیل بیشتر محل احادیث را در کتاب بصائر یبان می‌کند. ولی ایشان بجای مراجعه دقیق‌تر شروع به توهین و تهمت می‌کند و می‌گوید: لقد نقلت بعض الأحادیث عن کتاب بصائر الدرجات و ذکرت ارقاما للصفحات و لم‌یکن نقلک دقیقا، فأرجو أن تعید النظر و تعطینی الرقم الدقیق أو تعترف بأنک نقلت الاحادیث من الذاکرة و اختلطت علیک الأمور و سوف أقبل إعتذارک. صحیح أن الإنسان فی حالات الإنفعال و محاولة الاستدلال بأی شیء قدیرتبک و تختلط علیه الأمور و اذا لم‌یکن تقیاً فإنه یختلق الروایات و ینسبها إلی الله و الأنبیاء و الأئمة و الصالحین...
و بالاخره بعد از چندین بار آدرس دادن، وی احادیث را می‌یابد. اما بجای اعتراف به اشتباه خود و طلب پوزش از بدگویی‌ خویش، بهانه تراشی کرده می‌گوید: و قدراجعت الکتاب الآن و وجدت الحدیث الذی ذکرته و هو ضمن احادیث مغالیة تتحدث عن تحریف القرآن الکریم ... و بعض هذه الأحادیث مرسل و بعضها مروی عن الغلاة و الضعفاء ... و لکن بحث موضوع الإثنی عشریة لایعتمد فقط علی هذا الکتاب أو ذاک و قدیکون بدأ فی أواخر القرن الثالث.
حال باید پرسید این چگونه صداقتی در بحث است و این چگونه به دنبال حقیقت بودن است که وی در مقدمه کتاب خویش بارها بر آن تأکید کرده است؟ اول می‌گوید من بحث و مناقشه‌ای در عقاید موجود در بصائر ندارم. اما وقتی احادیث یافت می‌شود می‌گوید من به این کتاب اعتمادی ندارم. اول می‌گوید این کتاب از قدیمی‌ترین کتاب‌های امامیه است ولی وقتی حدیث در آن یافت می‌شود مدعی می‌گردد این کتاب در اواخر قرن سوم نوشته شده است. اول می‌گوید هیچ حدیثی که اشاره به دوازده امام کند در آن کتاب وجود ندارد و هرگونه آدرس را دروغ می‌داند و ادعا می‌کند در زمان مرحوم صفار، اصلا چنین عقیده‌ و فکری نبوده است اما وقتی احادیث به او نشان داده می‌شود بهانه می‌آورد که سند این احادیث ضعیف است یا در حدیثی است که اشاره به تحریف قرآن دارد. در حالی که اولا احادیث با سند صحیح در میان آنها وجود دارد مانند حدیث شماره 25 که قبلا ذکر کردیم و اشاره‌ای به تحریف قرآن هم ندارد. اما بر فرض، اگر احادیث ضعیف و حاکی از تحریف قرآن هم باشد، باز نشان‌گر وجود چنین عقیده‌ای در آن دوران است و ادعای ایشان را باطل می‌کند و وی نمی‌تواند به ضعیف بودن آنها استناد کند.
و بالاخره وقتی می‌فهمد صاحب بصائر معتقد به دوازده امام است به جای فروتنی در مقابل حق و اعتراف به اشتباه خود، تمام القابی را که قبلا برای مرحوم صفار آورده بود مانند الشیخ المحدث، حذف کرده و می‌گوید: و کان محمد بن الحسن الصفار القمی صاحب بصائرالدرجات الذی کان معاصرا لفترة الحیرة و کان احد أقطاب النظریة المهدویة الإثنی عشریة تا حال استاد محدث بود که سخن امامان(علیهم السلام) را نقل می‌کرد حال که خلاف سخن او را می‌‌گوید می‌شود نظریه پرداز.
حال چگونه می‌توان باور کرد چنین شخصی به دنبال حقیقت است و کسی را نیافته که به سوالاتش پاسخ دهد.
متن کتاب: إن نظرية الاثنی عشرية لم تكن مستقرة في العقل الإمامي حتى منتصف القرن الرابع الهجري.
شبهه یازدهم: نویسنده مدعی می‌شود اعتقاد به دوازده امام تا نیمه قرن چهارم در نزد امامیه ثابت نشده بود.
پاسخ: این ادعا سخنی باطل است زیرا بزرگانی مانند پدر شیخ صدوق که قبل از نیمه قرن چهارم از دنیا رفته‌اند با قاطعیت تمام این مطلب را بیان کرده‌اند. جملات ایشان را در سابق آوردیم. اینک قسمت‌هایی از مقدمه الامامة و التبصرة ایشان را دوباره مرور می‌کنیم:
(ص8): و صلى الله على محمد وآله صلاة ترفع إليه و تزكو عنده، و تدل على اشتمال الثبات ... و أن كلمتهم لا تبطل و حجتهم لا تدحض، و عددهم لا يختلف، و نسبهم لا ينقطع، حتى يرث الله جل جلاله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين، و يظهرهم على الدين كله و لو كره المشركون.
(ص 9): فجمعت أخبارا تكشف الحيرة و تجسم النعمة و تنبئ عن العدد، و تؤنس من وحشة طول الأمد.
(ص11): و لو كان أمرهم مهملا عن العدد و غفلا، لما وردت الأخبار الوافرة بأخذ الله ميثاقهم على الأنبياء و سالف الصالحين من الأمة. و يدلك على ذلك قول أبي عبد الله عليه السلام حين سئل عن نوح عليه السلام لما ذكر " استوت سفينته على الجودي بهم ": هل عرف نوح عددهم؟ فقال: نعم، و آدم عليه السلام. و كيف يختلف عدد، يعرفه أبو البشر و من درج من عترته و الأنبياء من عقبه، على شرذمة من ذريته و بقية يسيرة من ولده؟! و أي تأويل يدخل على حديث اللوح و حديث الصحيفة المختومة؟ و الخبر الوارد عن جابر في صحيفة فاطمة عليها السلام؟
مرحوم شیخ کلینی نیز که در همان سال (329ق) از دنیا رفته است عنوان بابش در کتاب شریف کافی 12 نفر بودن امامان است و در اولین حدیث نام تمام امامان را می‌برد.
پس با وجود چنین تصریح‌هایی هرگز نمی‌توان ادعا کرد چنین عقیده‌ای در آن دوران ثابت نبوده است علاوه احادیث فراوانی را که بر این عقیده دلالت داشت از محدثین قرن سوم شیعه آوردیم و جا دارد دوباره این نکته را یادآور شویم که همه کتاب‌های نویسندگان سابق شیعه در دست نیست تا به آنها اشاره شود و نباید از در دست نبودن آنها به نبودن چنین عقیده‌ای استدلال کرد.
متن کتاب: حيث أدّى الشيخ محمد بن علي الصدوق شكّه بتحديد الأئمة في اثني عشر إماما فقط، و قال: لسنا مستعبدين في ذلك إلا بالإقرار باثني عشر إماما، و اعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر بعده.
شبهه دوازدهم: نویسنده برای اثبات ادعای پیشین خود، مدعی شده است شیخ صدوق در محصور بودن عدد ائمه(علیهم السلام) در 12 تن، شک داشته است.
پاسخ: ادعای ایشان، سخنی بسیار شگفت‌آور و بهتانی آشکار بر شیخ صدوق است زیرا وی در مقام پاسخ‌گویی به فرقه زیدیه است که حصر تعداد امامان(علیهم السلام) را قبول ندارند و ایشان با قاطعیت تمام می‌فرماید: إن عدد الأئمة(علیهم السلام) اثنا عشر و الثاني عشر هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا. بعد برای استحکام بیشتر می‌گوید: تعیین عدد، سخن پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) است و باید پذیرفت. رد آن مانند رد جریان غدیر خم است.
کمی پیش‌تر نیز می‌آورد: و قد علمنا عامة اختلاف الأمة و سبرنا أحوال الفرق ، فدلنا أن الحق مع القائلين بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام دون من سواهم من فرق الأمة، و دلنا ذلك على أن الامام اليوم هو الثاني عشر منهم و أنه الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله به و نص عليه. و سنورد في هذا الكتاب ما روي عن النبي(صلّی الله علیه و آله و سلّم) في عدد الأئمة(علیه السلام) و أنهم اثنا عشر و النص على القائم الثاني عشر. شیخ صدوق می‌گوید من در این کتاب روایاتی را نقل خواهم کرد که پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) از عدد امامان(علیهم السلام) خبر داده و آنها 12تن هستند. علاوه ایشان از امامیه به عنوان فرقه 12امامی نام می‌برد. یعنی در دوران ایشان این نام، نامی شناخته شده برای این گروه بوده است. حال چگونه ممکن است با این معروفیت عنوان در میان مسلمانان، بگوییم چنین عقیده‌ای در آن دوران نبوده است یا فردی مانند شیخ صدوق که از بزرگان طراز اول این فرقه است در اصل آن شک داشته است.
شیخ صدوق در کتاب اعتقادات چنین می‌فرماید: و اعتقادنا أن حجج الله تعالى على خلقه بعد نبيّه محمد(صلّی الله علیه و آله و سلّم) الأئمة الاثنا عشر: أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم محمد بن الحسن الحجة القائم صاحب الزمان خليفة الله في أرضه ، صلوات الله عليهم أجمعين. و اعتقادنا فيهم: ... أن حجة الله في أرضه ، و خليفته على عباده في زماننا هذا ، هو القائم المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. و أنه هو الذي أخبر به النبي(صلّی الله علیه و آله و سلّم) عن الله عز وجل باسمه ونسبه . ... و نعتقد أنه لا يجوز أن يكون القائم غيره ، بقي في غيبته ما بقي، و لو بقي في غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لأن النبي(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و الأئمة(علیهم السلام) دلوا عليه باسمه و نسبه و به(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) نصوا و به بشروا(علیهم السلام) و قد أخرجت هذا الفصل من كتاب الهداية.
آیا این کلمات می‌تواند سخن کسی باشد که در تعداد امامان(علیهم السلام) شک دارد شیخ صدوق در اعتقادات امامیه چنین با قاطعیت حکم می‌کند و می‌فرماید من در کتاب هدایه هم این مطلب را آورده‌ام.
علاوه که ایشان روایات فراوانی را که گویای این حقیقت است (حصر امامان در12 تن) می‌آورد. مانند حدیث لوح ، حدیث معراج که تصریح به آخرین بودن قائم دارد، حدیث ساق عرش ، حدیث آفرینش که به محدود و معین بودن تعداد امامان از ازل دلالت دارد و این که امکان ندارد زیاده براین تعداد، افراد دیگری نیز امام شوند.
حال به چه ملاکی می‌توان سخن کسی را که چنین احادیثی نقل می‌کند سست و همراه با شک و تردید قلم داد کرد در حالی که در این احادیث هرگز سخن از امامی غیر از 12 تن نیامده است. اگر قرار بود امام دیگری باشد باید نام برده می‌شد زیرا این احادیث در مقام بیان حقیقت عالم آفرینش است یا شمارش وصی‌های پیامبر است.
آیا می‌توان تصور کرد پدر شیخ صدوق ـ که مهم‌ترین استاد شیخ صدوق است و یک سوم تمام احادیثی که شیخ صدوق در کتاب‌هایش آورده از ایشان نقل کرده است ـ با قاطعیت تمام به دوازده امام معتقد باشند و با صراحت کامل بفرماید: و عددهم لا يختلف و شیخ صدوق که بعد از وی آمده و شاگرد ایشان است در تعداد امامان شک داشته باشد یا مرحوم کلینی بابی تحت عنوان 12 امام داشته باشد و برای شیخ صدوق این مطلب مشکوک باشد. مگر این که بگوید عقیده به 12 امام سیر قهقرایی داشته است و این درست عکس ادعای ایشان است.
برای آن که مطلب کاملا روشن شود، کلام مرحوم شیخ صدوق را می‌آوریم: قالت الزيدية لا يجوز أن يكون من قول الأنبياء: إن الأئمة اثنا عشر لان الحجة باقية على هذه الأمة إلى يوم القيامة، والاثنا عشر بعد محمد(صلّی الله علیه و آله) قد مضى منهم أحد عشر ، و قد زعمت الامامية أن الأرض لا تخلو من حجة.
فيقال لهم: إن عدد الأئمة عليهم السلام اثنا عشر و الثاني عشر هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، ثم يكون بعده ما يذكره من كون إمام بعده أو قيام القيامة و لسنا مستعبدين في ذلك إلا بالاقرار باثني عشر إماما و اعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر عليه السلام بعده. ... و يقال للزيدية: أفيكذب رسول الله صلى الله عليه و آله في قوله إن الأئمة اثنا عشر. فان قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقل هذا القول، قيل لهم: إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته و استفاضته و تلقى طبقات الامامية إياه بالقبول فما أنكرتم ممن يقول: إن قول رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه ليس من قول الرسول عليه السلام.
چنان که ملاحظه می‌شود شیخ صدوق تصریح دارد که ما متعبد به دوازده امام هستیم.
اما آنچه شیخ صدوق در آن تردید دارد و می‌نویسد: هر آن چه امام دوازدهم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) بفرماید آن خواهد شد، اتفاقاتی است که بعد از امام دوازدهم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) پیش خواهد آمد، و این مطلب هیچ ربطی به شک در محصور بودن امامان(علیهم السلام) در دوازده تن ندارد. ملازمه‌ای که نویسنده بین این دو برقرار کرده باطل است. زیرا بزرگان دیگر شیعه نیز که بعد از ایشان آمده‌اند و به اعتراف نویسنده، یقین به حصر 12امام(علیهم السلام) دارند در این مسئله تردد کرده‌اند شیخ مفید (م413) در مورد اتفاقات بعد از امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) چنین ابراز داشته است: و ليس بعد دولة القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك، و لم ترد به على القطع و الثبات، و أكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي هذه الأمة(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) إلا قبل القيامة بأربعين يوما ... و الله أعلم بما يكون.
جالب است اگر بدانیم این اشکال نیز، مانند اشکالات دیگر نویسنده مطلب تازه‌ای نیست و شاگرد شیخ مفید، هزار سال پیش به آن پاسخ داده و تصریح کرده‌ که تردید در اتفاقات بعد از امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) به معنای تردید در تعداد ائمه(علیهم السلام) نیست. از سید مرتضی (م436) می‌پرسند: فلا يخلو الزمان بعده(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) من أن يكون فيه إمام مفترض الطاعة، أو ليس يكون. فإن قلنا: بوجود إمام بعده خرجنا من القول بالاثني عشرية، و إن لم نقل بوجود إمام بعده، أبطلنا الأصل الذي هو عماد المذهب، وهو قبح خلو الزمان من الإمام.
ایشان در پاسخ می‌فرماید: إنا لا نقطع على مصادفة خروج صاحب الزمان محمد بن الحسن(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) زوال التكليف، بل يجوز أن يبقى العالم بعده زمانا كثيرا، و لا يجوز خلو الزمان بعده من الأئمة. و يجوز أن يكون بعده عدة أئمة يقومون بحفظ الدين و مصالح أهله، و ليس يضرنا ذلك فيما سلكناه من طرق الإمامة، لأن الذي كلفنا إياه و تعبدنا منه أن نعلم إمامة هؤلاء الاثني عشر(علیهم السلام)، و نبينه بيانا شافيا، إذ هو موضع الخلاف و الحاجة. و لا يخرجنا هذا القول عن التسمي بالاثني عشرية، لأن هذا الاسم عندنا يطلق على من يثبت إمامة اثني عشر إماما. و قد أثبتنا نحن و لا موافق لنا في هذا المذهب، فانفردنا نحن بهذا الاسم دون غيرنا.
چنان که ملاحظه می شود سید مرتضی می‌گوید حتی اگر معتقد به ائمه بعد از امام زمان(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) شویم باز ما را از نامیده شدن ‌به 12امامی خارج نمی‌کند.
با توجه به مطالب بیان شده، روشن می‌شود اگر شیخ صدوق می‌فرماید: یا قیامت می‌شود یا امامی بعد از ایشان می‌آید، به معنای شک داشتن در تعداد ائمه(علیهم السلام) نیست زیرا آمدن امامان با رجعت آنها نیز سازگاری دارد و اساسا ملازمه‌ای بین این دو وجود ندارد زیرا تعداد امامان(علیهم السلام)، روایات فراوانی دارد و به روشنی عدد را بیان کرده‌ و جای شک و تردیدی باقی نگذارده است. اما وقایع بعد از امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) روایات بسیار اندکی دارد و به روشنی بیان نشده است لذا علما نیز همراه با شک و تردید بیان کرده‌اند و حتی چنان که شیخ صدوق فرموده می‌توان گفت امامان بنا به مصالحی در صدد بیان آن نبوده‌اند و بیان آن را به عهده امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) نهاده‌اند لذا عالمان نیز آن را به غموضش وا‌گذاشته‌اند.
متن کتاب: و نقل الکفعمی فی المصباح عن الامام الرضا(علیه السلام) الدعا التالی حول صاحب الزمان: اللهم صلّ علی ولاة عهده و الائمة من بعده.
شبهه سیزدهم: نویسنده برای آن که ثابت کند اعتقاد به دوازده امام، تا نیمه قرن چهارم ثابت نشده بوده است، دعایی از مرحوم کفعمی نقل می‌کند که به امامان بعد از امام دوازدهم اشاره دارد.
پاسخ: اولا چون مرحوم کفعمی متوفای 905 قمری است جا دارد از جناب نویسنده سؤال شود که چگونه با این کتاب به شش قرن قبل‌تر استدلال می‌کند و می‌گوید چون در کتاب قرن دهم این مطلب آمده پس در قرن چهارم چنین بوده است؟
ثانیا اگر وجود یک دعا یا یک حدیث در کتابی به تنهایی، بدون در نظر گرفتن مطالب دیگر نشان‌گر اعتقاد مؤلف است، چرا به نیمه قرن چهارم بسنده کرده است و مدعی نمی‌شود که: نه تنها تا نیمه قرن چهارم که تا قرن دهم نیز نظریه 12 امام(علیهم السلام) ثابت نشده بود؟ حتی می‌تواند بالاتر از این را نیز ادعا کند و بگوید چون بسیار از علمای معاصر شیعه مانند شیخ عزیز الله عطاردی در مسند الرضا، ابراهیم کاشانی در الصحیفه الهادیه، محمد ری‌شهری در اهل البیت(علیهم السلام) فی الکتاب و السنه، جواد قیومی در صحیفه الرضا(علیه السلام) و باقر شریف قرشی در حیاة الامام المهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) این دعا را آورده‌اند پس در حال حاضر نیز عقیده حصر عدد ائمه(علیهم السلام) در میان شیعیان جا نیفتاده است و هنوز هم مشکوک است. به راستی می‌تواند چنین ادعایی نماید؟
روشن است که در یک کتاب اگر صدها دلیل صریح بر یک مسئله وجود داشته باشد و در کنار آن مطلبی نیز موهم خلاف آن باشد. نمی‌توان از تمام آن دلایل و تصریحات چشم پوشی کرد و همان یک مطلب را برای کشف حقیقت، دست آویز خود قرار داد؟ نقل گزینشی مطالب، تنها باعث سوء ظن به ناقل آن می‌شود و ممکن است چنین به نظر آید که وی غرض ورزی کرده است.
حال که معلوم شد این فراز از دعا نمی‌تواند دلیلی بر مدعای ایشان باشد، دیگر لزومی به گفت‌گو درباره آن نیست اما برای روشن‌ شدن معنای این عبارت، توضیحی در مورد آن داده شود.
1) مرحوم کفعمی در مصباح این دعا را بدون سند و مرسل نقل ‌کرده: روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا(علیه السلام) انه کان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر(علیه السلام) بهذا الدعا: اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك ... و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا، فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير، اللهم! صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغ آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت [ما استندت] إليهم من أمرك لهم وثبت دعائمهم واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك وأولياؤك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد نبيك والسلام عليهم و رحمة الله و بركاته.
اما سید بن طاووس که زمانا نیز مقدم بر ایشان است همین دعا را با سند نقل کرده: حدث به الشريف الجليل أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي قال: حدثنا أبو الحسين إسحاق بن الحسن العفراني (الحسین العلوی) قال: حدثنا محمد بن همام بن سهيل الكاتب و محمد بن شعيب بن أحمد المالكي، جميعا، عن شعيب بن أحمد المالكي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام أنه كان يأمر بالدعاء للحجة صاحب الزمان عليه السلام. و در فراز پایانی دعا، جمله مورد استشهاد نویسنده (و الأئمة من بعده) وجود ندارد: واجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك ولا تستبدل بنا غيرنا، فان استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كبير، انك على كل شئ قدير. اللهم و صل على ولاة عهوده، و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و انصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم أمر دينك، و اجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا و صل على آبائه الطاهرين الأئمة الراشدين، اللهم فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و ولاة امرك، و خالصتك من عبادك و خيرتك من خلقك، و أوليائك، و سلائل أوليائك، و صفوتك و أولاد أصفيائك، صلواتك و رحمتك و بركاتك عليهم أجمعين.
پس جمله‌ای که نویسنده آن را دلیل آورده اولا در کتاب متأخر است و سند هم ندارد و کتاب متقدم که سند هم دارد فاقد این جمله است. اگر از این اشکال نیز صرف نظر کنیم و آن نقل را نیز معتبر بدانیم تازه نسخه بدل خواهد شد یعنی احتمال دارد نقل چنین یا چنان باشد و روشن است که نمی‌توان برای اثبات یک مطلب یک طرف احتمال را دلیل قرار داد بلکه باید گفت اذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال.
2) بر فرض پذیرش این قسمت و نبود احتمال (نسخه) دیگر، می‌گوییم: الف) این دعا ویژه امام دوازدهم صادر نشده است تا اشکال شود که منظور از امامان بعد از وی چه کسانی هستند بلکه این دعا مانند زیارت جامعه برای همه امامان است و در امامان قبل چنین دعا کردنی هیچ اشکالی نداشته است بنابر این اگر و الأئمة من بعده آمده به اعتبار امامان سابق است. چنان که به این مطلب صاحب مختصر بصائر الدرجات (هم عصر مرحوم کفعمی) تصریح کرده است. اعلم أن هذا الدعاء يدعى به لكل امام في زمانه و مولانا صاحب الامر و الزمان(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) ابن الحسن(علیه السلام) أحدهم. البته خواندن این دعا به نیّت امامان دوازدهم از باب تغلیب و تابع اکثر بودن، محذوری ندارد.
ب) اگر نخواهیم حمل بر تغلیب نماییم می‌توان امامان بعد از ایشان را در امام دوازدهم با رجعت تصور کرد. نکته مهمی که نویسنده به سادگی و بدون ذکر هیچ دلیلی از کنار آن می‌گذرد ادعای جدید بودن امامان بعد از امام دوازدهم است. به همین دلیل نتیجه می‌گیرد تعداد امامان منحصر در 12تن نیست در حالی که یکی از مشهورترین عقاید شیعه رجعت است. با اعتقاد به بازگشت مجدد ائمه(علیه السلام) به دنیا دیگر نمی‌توان لزوما (و الأئمة من بعده) را بر امامان جدید حمل نمود و برای این ادعا باید اقامه دلیل کرد.
حسن بن سليمان حلي در بحث رجعت به این دعا اشاره کرده است: يظهر الحسين بن علي عليهما السلام في اثنى عشر الف صديق واثنين و سبعين رجلا أصحابه الذين قتلوا معه يوم عاشورا فيا لك عندها من كرة زهراء ورجعة بيضاء ثم يخرج الصديق الأكبر أمير المؤمنين عليه السلام ... ثم يظهر السيد الاجل محمد(صلّی الله علیه و آله و سلّم) في أنصاره والمهاجرين إليه ومن آمن به وصدقه واستشهد معه ويحضر مكذبوه ... حتى نقتص منهم الحق ويجازون بأفعالهم منذ وقت ظهور رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) إلى وقت ظهور المهدي عليه السلام اماما اماما ووقتا وقتا ... كأني انظر الينا معاشر الأئمة ونحن بين يدي جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله نشكو إليه ما نزل بنا من الأمة بعده من التكذيب والرد علينا ... و ذكر أبو علي الطبرسي في قوله : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ما يؤيد لك . روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصباح المتهجد عن يونس بن عبد الرحمن ان الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر عليه السلام اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك ثم ساق الدعاء فقال اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم ... اعلم أن هذا الدعاء يدعى به لكل امام في زمانه ومولانا صاحب الامر والزمان(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) ابن الحسن(علیه السلام) أحدهم فحينئذ يصدق عليه هذا الدعاء اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده إلى آخره والا لم يكن هذا الدعاء عاما لهم أجمع ويكون هذا النص مضافا إلى ما رويناه أولا عنهم عليهم السلام من الأحاديث الصحيحة الصريحة في هذا المعنى واصلا له وشاهدا بمعناه.
ج) کلمه «بعد» در این عبارت می‌تواند به معنای ترتیبی باشد نه زمانی یعنی سلام بر امام زمان حاضر و بعد از او سلام بر امامان دیگر( چه قبلی‌ها و چه بعدی‌ها). در این معنا می‌تواند عهد به معنای عهد امامت باشد و منظور از ولاة عهده نیز امامان(علیهم السلام) باشد. یعنی کسانی که سرپرستان عهد امامت‌اند، بنابر این «بعد» زمانی نیست تا گفته شود بعد از امام دوازدهم باز هم امام دیگری خواهد آمد.
3) اگر کسی این سه معنا را قبول نکند و بگوید: مفاد این جمله آمدن امامان جدید است. گوییم: صدها روایت بر حصر عدد امامان در 12 دلالت دارد. حال اگر یک یا چند دلیل موهم خلاف آن باشد و قابل تفسیر صحیح نباشد در مقام تعارض، ساقط شده و از حجیت می‌افتد و توان ایستادگی در مقابل دلیل‌های قطعی را ندارد. بنابر این این فراز دعا از دلیل بودن خارج می‌شود.
متن کتاب: و روی الصدوق عدّة روایات حول احتمال إمتداد الإمامة بعد الإمام الثانی عشر(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) و عدم الاقتصار علیه و کان منها روایة عن الإمام امیر المؤمنین(علیه السلام) حول غموض الأمر بعد القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) و أن رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) قد عهد إلیه أن لا یخبر احداً بذلک الا الحسن و الحسین(علیهما السلام) و انه قال: لا تسألونی عمّا یکون بعد هذا، فقد عهد الیّ حبیبی أن لا أخبر به غیر عترتی.
شبهه چهاردهم: نویسنده ادعا می‌کند شیخ صدوق روایاتی را در مورد احتمال ادامه داشتن امامت بعد از امام دوازدهم، نقل کرده است. وی از این راه می‌خواهد ثابت کند عقیده به دوازده امام در قرن چهارم ثابت نبوده است.
پاسخ: این ادعای نویسنده نیز تدلیسی بیش نیست. زیرا چنان که قبلا گفتیم شیخ صدوق اعتقاد راسخ به محصور بودن تعداد امامان دارد و در جای جای کتاب کمال الدین به آن تاکید می‌کند و هیچ شکی در آن ندارد و امکان ندارد این روایات را به این منظور حمل کنیم. بلکه چنان که باز در گذشته بیان شد ایشان از وقایع بعد از امام دوازدهم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) اظهار بی‌اطلاعی می‌کند و می‌گوید: ما نمی‌دانیم چه خواهد شد و این احادیث را نیز برای اثبات شفاف نبودن وقایع بعد از ظهور می‌‌آورند نه احتمال آمدن امامان جدید. باز تذکر این نکته ضروری است که نباید امتداد امامت را ملازم با آمدن امامان پی در پی و جدید دانست زیرا این سخن به معنای نادیده گرفتن مسئله مهم رجعت است.
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيى قال: حدثنا إبراهيم بن فهد ، عن محمد بن عقبة ، عن حسين بن الحسن ، عن إسماعيل بن عمر ، عن عمر بن موسى الوجيهي عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن - الحارث قال : قلت لعلي عليه السلام : يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الاحداث بعد قائمكم ؟ قال: يا ابن الحارث ذلك شئ ذكره موكول إليه ، وإن رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) عهد إلي أن لا أخبر به إلا الحسن و الحسين(علیهما السلام).
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمة الله عليه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عن الحسين بن معاذ ، عن قيس بن حفص ، عن يونس بن أرقم ، عن أبي سنان الشيباني عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث يذكر فيه أمر الدجال ويقول في آخره: لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد إلي حبيبي عليه السلام أن لا أخبر به غير عترتي. قال النزال بن سبرة : فقلت لصعصعة ابن صوحان : ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة إن الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها، يظهر عند الركن والمقام، فيطهر الأرض و يضع الميزان بالقسط فلا يظلم أحد أحدا، فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة(علیهم السلام).
چنان که ملاحظه می‌شود سخن در وقایع و اتفاق‌های بعد از امام قائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) است و ذکر دجال نیز قرینه‌ای بر همین امر است در مقابل، هیچ قرینه‌ای وجود ندارد که سخن از امامت یا امتداد و انقطاع آن باشد. ‌پس استفاده‌ای که نویسنده از این روایات کرده است برداشتی ناروا و انتسابی غیر واقعی است. زیرا بزرگانی مانند شیخ مفید و سید مرتضی نیز که نویسنده اعتقاد به 12 امامی بودن آنها دارد، از وقایع بعد از امام قائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) اظهار بی‌‌اطلاعی ‌کرده‌اند.
متن کتاب: و روی الطوسی فی الغیبة أن رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) قال لعلیّ «یا علیّ إنه سیکون بعدی اثنا عشر اماماً و من بعدهم اثنا عشر مهدیاً فأنت یا علی أول الإثنی عشر الإمام ... ثم یکون من بعده اثنا عشر مهدیا».
شبهه پانزدهم: نویسنده برای اثبات ثابت نبودن عقیده به دوازده امام تا نیمه قرن چهارم به روایت شیخ طوسی استناد کرده است.
پاسخ: اولا اشکالی که در تمسک ایشان به کتاب مرحوم کفعمی بود این جا نیز وارد می‌شود یعنی ایشان از کتاب مرحوم شیخ طوسی که متوفای نیمه دوم قرن پنجم است استدلال به قرن چهارم می‌نماید. آیا اگر در این کتاب روایتی آمده باشد، ثابت می‌کند صد سال قبل، فلان عقیده مستحکم بوده است یا نه؟ چگونه است که این روایت به شک شیخ طوسی در 12 امام دلالت ندارد ولی به صد سال قبل دلالت می‌کند؟ اگر به شک مؤلف نیز دلالت دارد پس باید بگوید این شک در قرون بعد نیز ادامه داشته است و حال آن که این سخن قابل التزام نیست. زیرا شکی در 12 امامی بودن اساتید شیخ طوسی مانند سید مرتضی و شیخ مفید نیست تا چه رسد به خود شیخ طوسی.
پس نقل این روایت نیز شکی را برای دوران قبل ثابت نمی‌کند و آوردن آن در این قسمت بی مورد است.
ثانیا: اگر از این اشکال نیز صرف نظر کنیم می‌گوییم: در روایتی که ایشان نقل کرده است به وضوح بین امام و مهدی فرق گذارده شده است و پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) می‌فرماید: بعد از 12 امام، 12 مهدی می‌آید یعنی این دو باهم فرق دارند. جای بسی تعجب است که نویسنده به این مسئله هیچ توجهی نکرده و چنین وانمود کرده است که آنها نیز ادامه همین امامان هستند و نتیجه گرفته است پس تعداد ائمه(علیهم السلام) بیش از 12 نفر است.
برای آنکه مطلب روشن‌تر شود روایتی را که شیخ صدوق نقل کرده و گویای همین فرق است و ماهیت مهدی‌های بعدی را بیان می‌کند، می‌آوریم:
محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال : قلت للصادق(علیه السلام) يا بن رسول الله سمعت من أبيك(علیه السلام) أنه قال: يكون بعد القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) اثنى عشر اماما؟ فقال : قد قال اثنى عشر مهديا و لم يقل اثنى عشر اماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا و معرفة حقنا.
چنان که ملاحظه می‌شود امام صادق(علیه السلام) تصریح می‌فرماید که آنها امام نیستند بلکه شیعیانی هستند که مردم را به سوی امامان فرامی‌خوانند.
سید بهاء الدین نیلی نیز از امام صادق(علیه السلام) نقل می‌کند: إن منا بعد القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) اثنا عشر مهديا من ولد الحسين(علیه السلام).
در این روایت نیز سخن از مهدی است و به امام جدیدی اشاره نشده است.
متن کامل روایتی هم که نویسنده به آن اشاره کرده چنین است:
أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام. فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (المهدیین ) له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد، و الاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين.
روایت قبل، نسل امام حسین(علیه السلام) بودن مهدیانی را که بعد از حضرت قائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) خواهند آمد بیان می‌کرد. این روایت هم نشان می‌دهد از فرزندان امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) هستند. و از همین جا معنای فرازی از صلوات ضراب اصفهانی که و الأئمة من ولده است، روشن می‌شود. یعنی معلوم می‌گردد منظور از ائمه همان مهدیان بعد از امام مهدی(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) هستند و سخن از امام جدیدی نیست.
دعاء آخر مروي عن صاحب الزمان عليه السلام، خرج إلى أبي الحسن الضراب الأصفهاني بمكة، باسناد لم نذكره اختصارا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم! صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين ... اللهم ! صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن الرضا و الحسين المصفى و جميع الأوصياء مصابيح الدجى و أعلام الهدى و منار التقى و العروة الوثقى و الحبل المتين و الصراط المستقيم، و صل على وليك و ولاة عهدك و الأئمة من ولده و مد في أعمارهم و زد في آجالهم و بلغهم أقصى آمالهم دينا و دنيا و آخرة إنك على كل شئ قدير.
نتیجه: در جوامع روایی ما، روایتی که به آمدن امام جدیدی بعد از 12 امام اشاره داشته باشد وجود ندارد. بنابر این احتمال امتداد امامت با امام جدید، که نویسنده مدعی آن است، هیچ سندی ندارد و سخنی گزاف است.
متن کتاب: و عندما نشأت فكرة تحديد عدد الأئمة، بعد القول بوجود و غيبة محمد بن الحسن العسکری(علیهما السلام) کاد الشيعة الإمامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر، إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول، بأن عدد الأئمة ثلاثة عشر، و قد نقلها الكليني في الكافي.
شبهه شانزدهم: نویسنده مدعی است وقتی اندیشه محدود کردن تعداد امامان، پدید آمد، نزدیک بود میان امامیه پیرامون محدود کردن تعداد امامان به 12 یا 13 امام، اختلاف ایجاد شود. زیرا در آن دوران روایاتی نمایان شد که از 13 امام سخن می‌گفت و این روایت‌ها را مرحوم کلینی در کافی نقل کرده‌ است.
پاسخ: اولا در ابتدای این نوشتار نام و متن کتاب‌هایی را که قبل از قرن چهارم و قبل از زمان مرحوم کلینی نوشته شده است آوردیم و ثابت کردیم که اعتقاد به دوازده امام(علیهم السلام) و احادیث آن، اصیل و ریشه‌داراند و نسبت دادن پیدایش آن به دوران مرحوم کلینی، خلاف واقع و ادعایی کذب است. روشن‌ترین دلیلی که در این جا می‌توان ذکر کرد بعضی از احادیثی است که نویسنده به آنها اشاره دارد و از کتاب ابوسعید عصفری (متوفای 250 هجری) است . یعنی کسی که صد سال قبل از زمان مورد ادعای نویسنده از دنیا رفته است. حال چگونه می‌توان ادعا کرد این احادیث در دوران مرحوم کلینی مطرح شده است.
ثانیا نسبت دادن حدیثی با موضوع 13 امام به مرحوم کلینی، تهمتی بزرگ بر ایشان است. زیرا عنوان باب این احادیث «ما جاء فی الإثنی عشر و النص علیهم(علیهم السلام)» است یعنی ایشان تصریح به دوازده‌گانه بودن امامان دارد و معنا ندارد در این باب حدیثی را نقل کند که در تناقض با عنوانش باشد و خلاف آنچه را در صدد اثبات آن است، برساند. لذا وقتی به روایات این باب مراجعه می‌کنیم به روشنی می‌بینیم که روایات 12 امام کاملا صریح است و به روشنی، عدد 12 بیان شده است، اما روایاتی که ادعا می‌شود دلالت بر 13 امام دارد، هیچ کدام تصریح به عدد 13 ندارد بلکه همگی چند وجه دارند یا نقل‌‌های دیگری دارند و تنها بعضی از نقل‌ها، آن‌ هم اگر معانی دیگر ارائه شده را نپذیریم، لازمه‌اش وجود 13 امام خواهد بود. همه این موارد در ادامه بیان می‌شود و به انصاف خواننده واگذار می‌گردد تا بنگرد آیا می‌توان مانند نویسنده چنین با قاطعیت ادعا کرد، مرحوم کلینی روایات 13 امام را نقل کرده است یا خیر؟
ثالثا روایات معصومین(علیهم السلام) نیز مانند آیات قرآن انواعی دارد، امیر مؤمنان(علیه السلام) در باره اختلاف روایات می‌فرماید: إن في أيدي الناس حقا و باطلا، و صدقا و كذبا، و ناسخا و منسوخا، و عاما و خاصا، و محكما و متشابها، و حفظا و وهما
یعنی احادیث چون مانند آیات انواعی دارد بنابر این باید در کنار هم قرار گیرند و معنای صحیح آنها به کمک هم و با در نظر گرفتن همه روشن می‌شود. با توجه به این نکته اگر مضمون یک روایت در روایت دیگری با توضیح و تفصیل آمده باشد. باید در معنا کردن روایت مختصر و مجمل به آن روایت مفصل مراجعه کرد و نمی‌توان یک روایت را منقطع از روایات دیگر در نظر گرفت و در مورد آن قضاوت کرد. در احادیث مورد بحث نیز حدیث‌های دیگری وجود دارد که همان ماجرا را با تفصیل بیان کرده است و لازم است به آنها مراجعه شود. علاوه که روایات یک فرق اساسی با آیات قران دارند و آن عدم اعتبار همه آنها است. روایاتی وجود دارد که ضعیف و غیر قابل پذیرش هستند و نمی‌توان آنها را در کنار روایات صحیح گذارد و مقایسه کرد یعنی همان مغالطه‌ای که نویسنده بارها و بارها مرتکب آن شده است. هر جا که خود استدلال می‌کند به هر روایتی استناد می‌کند و به ضعف و صحت آن هیچ اهمیتی نمی‌‌دهد اما در مقابل روایاتی که خلاف نظر وی را می‌رساند به راحتی با طرح سند آن را رد می‌کند. در حالی که محقق باید یک رویه ثابت را اتخاذ کند و در اول آن را بیان نماید.
حال با در نظر گرفتن مطالب بیان شده، احادیث کتاب کافی را نقل و بررسی می‌کنیم.
آمار کلی احادیث باب: «ما جاء فی الإثنی عشر و النص علیهم(علیهم السلام)»
20 حدیث در این باب وجود دارد. 10 حدیث به عدد 12 تصریح کرده است که در سه حدیث از آنها نام 12 امام هم آمده است. 4حدیث نیز دلالت بر 12عدد دارد. 6 حدیث موهم عدد 13 است. از این شش حدیث یک حدیث تکراری است و در واقع پنج حدیث محسوب می‌شود. دو حدیث نیز هم مضمون با احادیث گویای12 است. در نتیجه سه حدیث (7و14-17-18) با مضمون غیر تکراری موهم عدد 13 است. البته ما هر شش حدیث را بررسی می‌کنیم.
1) حدیث جابر: محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم محمد و ثلاثة منهم علی.
در این روایت چون من ولدها آمده ممکن است گفته شود، دوازده امام(علیهم السلام) از فرزندان حضرت فاطمه(علیها السلام) هستند و با حضرت علی(علیه السلام) که همسر ایشان است سیزده امام می‌شود.
چنان که ملاحظه می‌شود تصریحی به عدد سیزده نشده است و تنها ازعبارت من ولدها این نتیجه گرفته ‌شده است. این نتیجه هم در صورتی صحیح است که هیچ احتمال دیگری در کار نباشد در حالی که احتمال دارد: الف) منظور تغلیب باشد. یعنی از دوازده وصی چون یازده نفر آنها از اولاد هستند در عرف مردم صحیح است که گفته شود همه از اولاد ایشان هستند. ب) چون عبارت «لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها» افاده حصر نمی‌‌کند نمی‌توان گفت نام دیگری غیر از ولدها در آن نبوده است. و نیز در عبارت «فعددت اثني عشر» ضمیر (فعددتها) یا قرینه دیگری (مانند الف لام عهد ذکری فعددت الاوصیاء) وجود ندارد که شمارش را الا و لابد در همان الأوصياء من ولدها حصر نماید، پس احتمال دارد منظور از فعددت، شمارش تمام اسامی در لوح باشد نه فقط شمارش تنها فرزندان. زیرا چنان که گفتیم دلیلی در حدیث نیست که همه اسامی باید حتما متعلق به فرزندان حضرت فاطمه(علیها السلام) باشد. یعنی جابر بگوید لوحی در برابر حضرت فاطمه(علیها السلام) بود که نام فرزندان وصیش بر آن نوشته شده بود. من دوازده نام شمردم. نمی‌گوید که من آن نام‌ها را شمردم دوازده‌تا شد. بلکه می‌گوید من دوازده نام شمردم این جمله سازگاری دارد با این که نام دیگری غیر از فرزندان نیز در آن لوح باشد. اما چون جابر این روایت را برای امام باقر(علیه السلام) نقل می‌کند تاکیدش بر فرزندان حضرت فاطمه(علیها السلام) است نه همه امامان زیرا در زمان ایشان امامت حضرت علی(علیه السلام) مفروغ عنه بود و جای هیچ حرفی نداشت. ج) احتمال بعدی تصحیف و زیاد شدن عبارت «من ولدها» است که همان دلیل مدعیان 13 امام است. زیرا این روایت را شیخ صدوق در کتاب کمال الدین که از کتاب‌های معتبر شیعه است بدون این عبارت نقل کرده‌است.
و حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثني أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر(علیه السلام)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة(علیها السلام) و بين يديها لوح (مكتوب) فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم علي(علیهم السلام).
با وجود این احتمالات و به خصوص دو نوع نقل‌ متفاوت از این حدیث، دیگر نمی‌توان وجود عقیده‌ای به این مهمی(13امام) را با این روایت که نسخه بدل است، ثابت کرد.
نکته اساسی آن است که همه این احتمالات در صورتی جا دارد که تنها این حدیث را در این موضوع داشته باشیم یا این حدیث به تنهایی در نظر گرفته شود. در حالی که چنین نیست یعنی در این موضوع احادیث دیگری نیز وجود دارد و از نظر فن حدیث شناسی، چنان که پیش‌تر اشاره شد نباید احادیث مشابه را از نظر دور داشت. اگر این نویسنده قبل از نتیجه‌گیری نادرست کمی دقت می‌کرد متوجه می‌شد در همین باب مرحوم کلینی این حدیث را که سند آن‌هم ضعیف است با متن مفصل و سند صحیح آورده است و این تفصیل راه را بر هر گونه احتمال و برداشتی بسته است.
محمد بن يحيى ومحمد بن عبد الله ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن ظريف وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ، فقال له جابر : أي الأوقات أحببته فخلا به في بعض الأيام فقال له : يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة عليها السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فهنيتها بولادة الحسين ورأيت في يديها لوحا أخضر ، ظننت أنه من زمرد ورأيت فيه كتابا أبيض ، شبه لون الشمس ، فقلت لها : بأبي وأمي يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي وأعطانيه أبي ليبشرني بذلك ، قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة عليها السلام فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك يا جابر : أن تعرضه علي قال : نعم ، فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق، فقال : يا جابر انظر في كتابك لأقرأ أنا عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر : فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا . بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين ، عظم يا محمد أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ، إني أنا الله إله إلا أنا قاصم الجبارين ومديل المظلومين وديان الدين ، إني أنا الله لا إله إلا أنا ، فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي ، عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فإياي فاعبد وعلي فتوكل ، إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا وإني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الأوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين ، فجعلت حسنا معدن علمي، بعد انقضاء مدة أبيه وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة ، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامة معه و حجتي البالغة عنده ، بعترته أثيب وأعاقب ، أولهم علي سيد العابدين وزين أوليائي الماضين و ابنه شبه جده المحمود محمد الباقر علمي والمعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر ، الراد عليه كالراد علي ، حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر ولاسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه ، أتيحت بعده موسى فتنة عمياء حندس لان خيط فرضي لا ينقطع وحجتي لا تخفى وأن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى ، من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي ومن غير آية من كتابي فقد افترى علي ، ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي وحبيبي وخيرتي في علي وليي وناصري و من أضع عليه أعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأسرنه بمحمد ابنه وخليفته من بعده ووارث علمه ، فهو معدن علمي وموضع سري وحجتي على خلقي لا يؤمن عبد به إلا جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني علي وحيي ، أخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي الحسن وأكمل ذلك بابنه " م ح م د " رحمة للعالمين ، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب فيذل أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون و يكونون خائفين ، مرعوبين ، وجلين ، تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنا في نسائهم أولئك أوليائي حقا ، بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأدفع الآصار والاغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . قال عبد الرحمن بن سالم : قال أبو بصير : لو لم تسمع في دهرك ، إلا هذا الحديث لكفاك ، فصنه إلا عن أهله.
چنان که ملاحظه می‌شود در این حدیث نام تک تک اوصیا آمده است و جای هیچ شکی را برای افراد جویای حقیقت نگذاشته است. اگر قرار بود فرد سیزدهمی نیز در کار باشد حتما نام او ذکر می‌گردید یا اشاره‌ای به آن می‌شد.
پس چنین برداشت‌هایی اگر نگوییم از سر غرض‌ورزی و سعی در مشکوک و مبهم کردن امر قطعی و روشن است، قطعا حاصل جمودی خشک بر متن است که از کمی اطلاعات علمی ناشی می‌شود.
2) حدیث ابوسعید خدری: محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ومحمد بن الحسين ، عن إبراهيم ، عن أبي يحيى المدائني ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنت حاضرا لما هلك أبو بكر و استخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب و تزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتى رفع إلى عمر فقال له: يا عمر إني جئتك أريد الاسلام فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب و السنة و جميع ما أريد أن أسأل عنه، قال: فقال له عمر: إني لست هناك لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب و السنة و جميع ما قد تسأل عنه و هو ذاك فأومأ إلى علي عليه السلام فقال له اليهودي: يا عمر إن كان هذا كما تقول فمالك و لبيعة الناس و إنما ذاك أعلمكم! فزبره (الزجر و المنع) عمر ثم إن اليهودي قام إلى علي عليه السلام فقال له: أنت كما ذكر عمر؟ فقال: و ما قال عمر؟ فأخبره، قال: فإن كنت كما قال سألتك عن أشياء أريد أن أعلم هل يعلمه أحد منكم فأعلم أنكم في دعواكم خير الأمم و أعلمها صادقون و مع ذلك أدخل في دينكم الاسلام، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: نعم أنا كما ذكر لك عمر، سل عما بدا لك أخبرك به إن شاء الله. قال: أخبرني عن ثلاث و ثلاث و واحدة، فقال له علي عليه السلام: يا يهودي و لم لم تقل: أخبرني عن سبع، فقال له اليهودي: إنك إن أخبرتني بالثلاث، سألتك عن البقية و إلا كففت، فإن أنت أجبتني في هذه السبع فأنت أعلم أهل الأرض و أفضلهم و أولى الناس بالناس، فقال له: سل عما بدالك يا يهودي قال: أخبرني عن أول حجر وضع على وجه الأرض؟ و أول شجرة غرست على وجه الأرض؟ و أول عين نبعت على وجه الأرض؟ فأخبره أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال له اليهودي: أخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى؟ و أخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة؟ و أخبرني من معه في الجنة؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها و هم مني و أما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها و أشرفها جنة عدن و أما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته و أمهم و جدتهم و أم أمهم و ذراريهم، لا يشركهم فيها أحد.
در این روایت نیز مانند روایت قبل تصریحی به عدد 13 نشده است و تنها از عبارت « من ذرية نبيها و هم مني» ممکن است این گونه استفاده شود.
ولی فرق اساسی این روایت با روایت قبل حصر این روایت در 12امام است. زیرا یهودی می‌پرسد أخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى؟ یعنی تعداد امامان را می‌پرسد و امام(علیه السلام) در جواب می‌فرماید: إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى. یعنی این امت تنها 12 امام دارد. حال اگر کسی از « من ذرية نبيها و هم مني» چنین نتیجه بگیرد که این 12 نفر همه از فرزندان پیامبر(صلّی الله علیه و آله) و حضرت علی(علیه السلام) هستند یا باید بگوید حضرت علی(علیه السلام) جزء امامان نیست تا جواب امام که اثني عشر إمام هدى است درست باشد. یا باید بگوید جواب امام درست نیست و باید ثلاثة عشر إمام هدی می‌فرمود و بسیار روشن است که هیچ کدام از این گفته‌ها قابل التزام نیست. علاوه در پاسخ سوال بعدی یهودی، که از همراهان پیامبر(صلّی الله علیه و آله) در بهشت می‌پرسد، حضرت علی(علیه السلام) می‌فرماید: و أما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته و أمهم و جدتهم و أم أمهم و ذراريهم، لا يشركهم فيها أحد با توجه به این جمله، خود حضرت علی(علیه السلام) نباید همراه آنها در بهشت باشد زیرا تنها این افراد را ذکر کرده و بعد می‌فرماید هیچ کس دیگری در این مقام، شریک آنها نیست و روشن است که اگر ظاهر عبارت را اخذ کنیم شامل حضرت علی(علیه السلام) نمی‌شود و این نیز قابل التزام نیست. بنابر این هیچ راهی جز تصرف در معنای ظاهری روایت نیست مثل این که مانند روایت قبل بگوییم حمل بر اغلب می‌شود. یعنی چون یازده امام از دوازده امام از فرزندان پیامبر(صلّی الله علیه و آله) و حضرت علی(علیه السلام) هستند این عبارت صحیح است که بگوییم همه امامان از فرزندان پیامبر(صلّی الله علیه و آله) و حضرت علی(علیه السلام) هستند.
نکته بعدی این است که عبارتی که مورد استدلال برای 13 امام واقع می‌شود. در روایتی که مرحوم کلینی در همین باب نقل کرده است و مربوط به همین جریان است، نیامده و این نکته نشان می‌دهد این عبارت معلوم نیست حتما در کلام امام آمده باشد و این استدلال به 13 امام را بشدت سست می‌کند و در حد استدلال به یک نسخه بدل تنزل می‌دهد.
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم ، عن حنان بن السراج، عن داود بن سليمان الكسائي ، عن أبي الطفيل قال : شهدت جنازة أبي بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي عليه السلام جالس ناحية فأقبل غلام يهودي جميل الوجه بهئ ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتى قام على رأس عمر فقال: يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الأمة بكتابهم وأمر نبيهم ؟ قال : فطأطأ عمر رأسه ، فقال : إياك أعني وأعاد عليه القول، فقال له عمر : لم ذاك ؟ قال إني جئتك مرتادا لنفسي ، شاكا في ديني ، فقال : دونك هذا الشاب ، قال : ومن هذا الشاب ؟ قال : هذا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا أبو الحسن والحسين ابني رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا زوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فأقبل اليهودي على علي عليه السلام فقال : أكذاك أنت ؟ قال : نعم ، قال : إني أريد أن أسألك عن ثلاث وثلاث وواحدة ، قال : فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام من غير تبسم وقال : يا هاروني ما منعك أن تقول سبعا ؟ قال : أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عما بعدهن وإن لم تعلمهن علمت أنه ليس فيكم عالم ، قال علي عليه السلام : فإني أسألك بالإله الذي تعبده لئن أنا أجبتك في كل ما تريد لتدعن دينك ولتدخلن في ديني؟ قال: ما جئت إلا لذاك، قال : فسل قال : أخبرني عن أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض أي قطرة هي؟ وأول عين فاضت على وجه الأرض ، أي عين هي ؟ وأول شئ اهتز على وجه الأرض أي شئ هو؟ فأجابه أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أخبرني عن الثلاث الاخر ، أخبرني عن محمد كم له من إمام عدل ؟ وفي أي جنة يكون ؟ ومن ساكنه معه في جنته ؟ فقال : يا هاروني إن لمحمد اثني عشر إمام عدل، لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم وإنهم في الدين أرسب (أثبت) من الجبال الرواسي في الأرض ، ومسكن محمد في جنته معه أولئك الاثني عشر الإمام العدل ، فقال: صدقت والله الذي لا إله إلا هو إني لأجدها في كتب أبي هارون ، كتبه بيده وإملاء موسى عمي عليهما السلام ، قال: فأخبرني عن الواحدة، أخبرني عن وصي محمد كم يعيش من بعده؟ وهل يموت أو يقتل؟ قال : يا هاروني يعيش بعده ثلاثين سنة ، لا يزيد يوما ولا ينقص يوما ، ثم يضرب ضربة ههنا يعني على قرنه فتخضب هذه من هذا قال : فصاح الهاروني وقطع كستيجه (بضم الكاف والسين المهملة وتاء مثناة فوقانية وياء مثناة تحتانية وجيم: خيط غليظ يشد فوق الثياب دون الزنار) وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنك وصيه ، ينبغي أن تفوق ولا تفاق وأن تعظم ولا تستضعف ، قال : ثم مضى به علي عليه السلام إلى منزله فعلمه معالم الدين.
پس اگر در چنین روایاتی که سخن از فرزند بودن امامان برای پیامبر(صلّی الله علیه و آله) و حضرت علی(علیه السلام) به میان آمده و یک امام از جمع امامان جدا نشده، به دلیل آشکار بودن آن برای همه بوده است. یعنی شیعیان می‌دانستند که حضرت علی(علیه السلام) امام است و فرزند پیامبر هم نیست بنابر این جدا کردن و توضیح ‌آن در جوامع روایی شیعه، از باب توضیح واضحات می‌شد که بر فرد حکیم قبیح است. و اگر فردی به چنین عباراتی تمسک می‌کند نه از باب دقت او در روایات بلکه از باب فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة است.
3) حدیث زرارة: الف) محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد الخشاب، عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : الاثنا عشر الامام من آل محمد عليهم السلام كلهم محدث من رسول الله صلى عليه وآله ومن ولد علي ورسول الله وعلي عليهما السلام هما الوالدان.
ب) أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : الاثنا عشر الامام من آل محمد كلهم محدث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله و ولد علي بن أبي طالب عليه السلام فرسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام هما الوالدان.
این دو روایت که مرحوم کلینی در همین باب«باب ما جاء فی الإثنی عشر و النص علیهم(علیهم السلام)» آورده به دلیل اتحاد راویان اولیه آن، در واقع یک روایت است. در این روایت نیز چون من «ولد رسول الله صلى الله عليه وآله و ولد علي بن أبي طالب عليه السلام» آمده شاید گفته شود بر 13 امام دلالت دارد.
اما در جواب می‌گوییم: الف) تغلیب: با توجه به بحث‌های گذشته روشن شد که چنین تعبیراتی از باب اکثریت امامان است و اگر حضرت علی(علیه السلام) جدا نشده است به دلیل روشن بودن مطلب و اشتباه نشدن آن است.
ب) اشتباه ناسخان: کسانی که همین روایت را از مرحوم کلینی نقل کرده‌اند، تفاوت در نقل دارند لذا به یقین نمی‌توان گفت عبارت موجود در کافی همان نوشته مرحوم کلینی است و همان است که از امام(علیه السلام) صادر گردیده. شیخ صدوق در دو کتاب خود همین روایت را از مرحوم کلینی چنین آورده است:
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا أبو علي الأشعري عن الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن سماعه عن علي بن الحسن بن رباط عن أبيه عن ابن أذينة عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نحن اثنا عشر إماما من آل محمد كلهم محدثون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله و علي بن أبي طالب منهم.
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا أبو علي الأشعري ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن ابن أذينة ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : اثنا عشر إماما من آل محمد عليهم السلام كلهم محدثون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام منهم. .
بسیار طبیعی است که کلمه « بعد » در استنساخ «ولد» نوشته گردد و ناسخان برای درست شدن جمله «من» را اضافه کرده باشند در نتیجه چنین خوانده شود.
شیخ مفید نیز می‌آورد:
أخبرني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الاثنا عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث ، علي بن أبي طالب وأحد عشر من ولده ، ورسول الله وعلي هما الوالدان(علیهما السلام).
از این نقل‌هایی متفاوت معلوم می‌شود ناسخان حدیث دچار اشتباه در نقل شده‌اند و این امر را نیز علمای شیعه تحقیق و یادآوری کرده‌اند و اگر نویسنده واقعا دنبال کشف حقیقت بود باید لا اقل بیانات علما را می‌آورد و آن‌ گاه اگر در رد آنها کلامی داشت، بیان می‌کرد. نه این که طوری وانمود کند که برای اولین بار به حقایقی در دین و روایات رسیده است. علاوه که ما راویان خود را معصوم نمی‌دانیم و بر خلاف اهل تسنن که بررسی برخی از کتاب‌های روایی‌شان را جایز نمی‌دانند، اهل نقادی در همه کتاب‌هایمان حتی کتاب شریف کافی هستیم.
پس این روایات نیز نمی‌توانند دست آویزی برای ایشان باشد.
4) حدیث ابوجارود: محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجاورد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا.
در این حدیث نیز چون پیامبر فرموده است دوازده فرزندم وتو یا علی، ممکن است گفته شود دلالت بر 13 امام دارد در حالی که الف) در این حدیث سخنی از امام بودن آنها در میان نیست بلکه وقتی پیامبر خود را نیز داخل می‌کند و می‌فرماید: من و دوازده فرزندم و تو یا علی قرینه است که منظور امامت نیست و الا باید به 14 امام قائل شد. وقتی منظور امامت نبود و تنها امان بودن برای اهل زمین مطرح بود می‌توان گفت منظور 14 معصوم است و حضرت فاطمه نیز داخل در جمع آنهاست. و روایت هیچ مشکلی ندارد و در تعارض با 12 امام نیست.
ب) این حدیث را مرحوم کلینی از ابوسعید عصفری نقل می‌کند و اصل این کتاب اینک در دست است و در آنجا عبارت چنین است:
عباد عن عمرو عن أبي الجارود عن أبي جعفر(علیه السلام) قال قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) انى واحد عشر من ولدى وأنت يا علي زر الأرض أعني أوتادها جبالها و و قال وتد الله الأرض ان تسيخ باهلها فإذا ذهب الأحد عشر من ولدى ساخت الأرض باهلها ولم ينظروا.
چون در اصل کتاب، احد عشر آمده لذا اشکال 13 امام، مرتقع است. و اگر ناسخان کافی، آن را اثنی عشر نقل کرده‌اند شاید به دلیل انس ذهن به 12 امام است و به ذهن نرسد که حضرت علی(علیه السلام) جداگانه ذکر شده است و باید یازده نوشته شود. البته می‌تواند نام مبارک علی(علیه السلام) در اثنی عشر، عطف خاص بر عام باشد و عبارت تازه‌ای نباشد که تعداد را از 12 بالاتر ببرد.
پس این روایت 1. در مورد امامت نیست در مورد امان‌های روی زمین است. 2. دارای نقل متفاوت است بنابر این مانند روایات قبل متن آن معلوم نیست دقیقا به همان صورت از پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) صادر شده باشد و این باعث سستی شدید استدلال به آن می‌شود. 3. اگر در مورد امامت باشد، و نسخه بدل هم نداشته باشد گوییم هم‌‌چنان که به دلیل آشکار بودن خروج پیامبر از این لیست، ذکر ایشان اشکالی ندارد (و الا 14 امام می‌شود) ذکر حضرت علی(علیه السلام) نیز از باب عطف خاص بر عام است لذا فرد جدیدی نیست و تعداد را بالا‌تر از 12 نمی‌برد. یعنی از باب تغلیب، اثنی عشر من ولدی شامل ایشان نیز می‌شود حتی می‌توان گفت به لحاظ تربیت یافتن حضرت علی(علیه السلام) در نزد پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) اطلاق ولد به ایشان خالی از وجه نیست.
5) حدیث ابوسعید عصفوری: و بهذا الاسناد ، عن أبي سعيد رفعه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم): من ولدي اثنا عشر نقيبا ، نجباء ، محدثون ، مفهمون ، آخرهم القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) بالحق يملاها عدلا كما ملئت جورا.
در این حدیث نیز ممکن است گفته شود چون پیامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) فرموده‌اند 12نفر از فرزندان من، پس با حضرت علی(علیه السلام) می‌شود 13 نفر و دلیل بر 13 امام است.
اما الف) این حدیث نیز مانند حدیث قبلی در منبع اصلی آن که مرحوم کلینی از آن نقل کرده است چنین است:
عباد رفعه إلى أبى جعفر(علیه السلام) قال قال رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) من ولدى أحد عشر نقيبا نجيبا ( نقباء نجباء خ د ) محدثون مفهمون اخرهم القائم(عجّل الله تعالی فرجه الشریف) بالحق يملأها ( الأرض خ د ) عدلا كما ملئت جورا.
یعنی أحد عشر است نه اثنا عشر، بنابر این اشکالی در این روایت نیست و موافق با عقیده به 12 امام است. ب) اگر اثنا عشر هم باشد اشکالی محسوب نمی‌شود زیرا بارها گفتیم که این از باب غلبه است. ممکن است سوال شود آیا این غلبه در جایی به صراحت بکار برده شده است؟ تا اطمینان بیشتری از این کار برد حاصل شود؟ گوییم بله به این حدیث توجه نمایید:
محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول : إن الله خلق محمدا وعليا وأحد عشر من ولده من نور عظمته ، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبحون الله ويقدسونه وهم الأئمة من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله.
چنان که ملاحظه می‌شود در اول حدیث میان حضرت علی(علیه السلام) و فرزندانش را جدا کرده است و معلوم است این امر مورد توجه بوده است. با این حال در آخر روایت می‌فرماید: وهم الأئمة من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله. پس از باب تغلیب می‌توان چنین اطلاقی را نمود.
لذا این روایت نیز چون 1. نسخه بدل دارد 2. قابل حمل به 12 امام است و لزوما نمی تواند به معنای 13 امام باشد و مدعای آنها را ثابت کند.
نتیجه: هیچ روایتی در کتاب شریف کافی وجود ندارد که لزوما دلالت بر 13 امام نماید هر چند در نگاه اولی ممکن است بعضی از روایات موهم این معنا باشد. پس این ادعای نویسنده نیز مانند ادعاهای دیگرش باطل است و هرگز مرحوم کلینی حدیثی را که بر 13 امام دلالت کند نقل نکرده است.
متن کتاب: و وُجدت في الكتاب الذي ظهر في تلك الفترة و نُسب إلى سليم بن قيس الهلالي، حيث تقول إحدى الروايات، ان النبيّ(صلّی الله علیه و آله) قال لأمير المؤمنين(علیه السلام): أنت و اثنا عشر من ولدك أئمة الحق و هذا ما دفع هبة الله بن احمد بن محمد الكاتب، حفيد أبي جعفر محمد بن عثمان العمريّ، الذي كان يتعاطى الكلام، لأن يؤلّف كتابا في الإمامة، يقول فيه، ان الأئمة ثلاثة عشر، و يضيف إلى القائمة المعروفة زيد بن عليّ كما يقول النجاشي في رجاله.
شبهه هفدهم: نویسنده مدعی شده، کتاب سلیم در دوران مرحوم کلینی ظهور یافته و وجود حدیثی در آن، باعث شده تا هبة‌الله کاتب، کتابی در امامت نوشته و با اضافه کردن زید بن علی، به نام امامان، قائل به سیزده امام شود.
پاسخ: کتاب سلیم و تاریخ پیدایش آن را در ادامه بررسی خواهیم کرد. اینک مطالبی را در مورد هبةالله کاتب و کتابش بیان می‌کنیم.
نویسنده، کلام مرحوم نجاشی را در مورد هبة الله به گونه‌ای نقل کرده که هدف خویش را تأمین نماید و از امانت در نقل خارج شده است و لابد آزاد اندیشی و حقیقت طلبی، وی را وادار به این کار کرده است. اینک متن کتاب نجاشی را نقل کرده و داوری را به خواننده دقیق واگذار می‌کنیم.
هبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب، أبونصر، المعروف بابن برنية، كان يذكر أن امه أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري. سمع حديثا كثيرا، و كان يتعاطى الكلام ، و يحضر مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي، الزيدي المذهب، فعمل له كتابا ، وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين ، و احتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي: إن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام. له كتاب في الإمامة، و كتاب في أخبار أبي عمرو و أبي‌جعفر العمريين و رأيت أبا العباس بن نوح قد عول عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء. و كان هذا الرجل كثير الزيارات، و اخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة أربع مائة بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام.
چنان که ملاحظه می‌شود مرحوم نجاشی علت نوشته شدن کتابی را که در آن 13 امام ذکر شده، حضور مستمر هبة الله در مجلس فردی زیدی مذهب می‌داند و می‌نویسد این کتاب را به خاطر او نوشت. یعنی این مجالست مکرر باعث شد، دست به این کار بزند و نام امام آن زیدی (زید بن علی) را داخل در نام امامان(علیهم السلام) کند. نجاشی این مطلب را بیان می‌کند تا بی‌پروایی او را ثابت کند و معلوم شود وی فرد ثقه و قابل اعتمادی نیست و به همین دلیل هرگز چیزی هم از او نقل نمی‌کند.
بزرگان رجال شیعه مانند علامه بحر العلوم، محدث نوری، مرحوم کلباسی و دیگران به این نکته توجه داده‌اند و می‌آورند: و لم أجد لهذا الرجل ذكرا في طرق الأصول و الكتب، مع تقدم طبقته، و تعويل أبي العباس ابن نوح عليه، و ليس إلا لضعفه بما ارتكبه من تصنيف الكتاب المذكور و لذا تعجب من تعويل ابن نوح عليه. و يستفاد من ذلك كله: غاية احتراز النجاشي رحمه الله و تجنبه عن الضعفاء و المتهمين.
علامه شوشتری نیز می‌گوید: ثم الظاهر أن الرجل إمامي غير ورع، أراد استمالة جانب ابن شيبة الزيدي بدرج زيد في الأئمة(علیهم السلام) لا أنه زيدي، و كيف يكون زيديا؟ و الزيدي لا يرى إمامة السجاد و من بعده(علیهم السلام) لأنهم يشترطون في الإمامة الخروج بالسيف.
مرحوم شوشتری به نکته مهمی اشاره دارد که قابل تأمل است. زیرا ممکن است کسی بگوید احتمال دارد هبة الله فرد بی‌تقوایی نباشد بلکه با زیدیه گفت‌گو کرده و مذهب آنها را درست یافته لذا به مذهب آنها درآمده است. مرحوم شوشتری برای رد این احتمال می‌فرماید وی زیدی نشده است تا از روی عقیده چنین کتابی را نوشته باشد، زیرا زیدیه سیزده امامی نیستند و اعتقادی به امامت امام سجاد(علیه السلام) و امامان بعد از ایشان ندارند. پس وی این کار را تنها برای خوشایند آن زیدی انجام داده است. البته قرائن دیگر نیز می‌توان آورد که هبة الله این کار از سر تحقیق و عقیده انجام نداده است. یکی این ‌که اگر کسی واقعا دنبال حقیقت است چگونه ممکن است در کتاب سلیم یا سایر کتاب‌ها، ده‌ها روایت صریح در 12 امام را که نام امامان را هم برده است رها کند و به یک روایت که لازمه آن (نه صریح در 13) 13 امام است تمسک کرده و معتقد به 13 امام شود اعتقادی که هیچ طرف‌داری ندارد و هیچ فرقه‌ای گزارش نشده است که چنین عقیده‌ای داشته باشند. قرینه بعدی، داخل کردن زید در لیست امامان(علیهم السلام) است. اگر 13 امامی بودن او را بپذیریم از کجا فهمیده که آن امام، زید است. آیا نام زید نیز در روایتی به عنوان امام، مانند 12 امام که نام آنها در روایات آمده، ذکر شده است. چرا هیچ روایت در امامت زید بیان نشده است. با توجه به این قراین معلوم است که هبة الله در صدد کشف و اعتقاد به حقیقت نبوده است بلکه می‌خواسته سخنی بگوید که جایی برای خود نزد آن زیدی باز کند و البته از این حیث بسیار شبیه خود نویسنده است. هبة الله کاتب دید اگر یک اسم به این لیست اضافه کند جایگاهی پیدا می‌کند لذا اضافه کرد و سیزده امامی شد، احمد کاتب هم دید اگر یک اسم کم کند اربابان انگلیسیش راضی می‌شوند و وی به ارج و قربی نزد آنان می‌رسد لذا کم کرد و یازده امامی شد. و ظاهرا برای هیچ کدام از کاتب‌ها مهم نیست که دلیل‌های موجود در کتاب‌ها چنین چیزی را تأیید می‌کند یا خیر. مهم ابراز ارادت به صاحبان دنیا است که حاصل گردیده است.
پس علت نوشتن کتاب، مجالست با زیدی بوده است اما نویسنده با فریب‌کاری نه تنها هیچ اشاره‌ای به این علت و حتی حضور هبة الله در مجلس زیدی نمی‌کند بلکه علت را عوض کرده و می‌نویسد: روایتی در کتاب سلیم باعث شد وی کتابی در امامت بنویسد و هرگز نمی‌گوید این کتاب را برای چه کسی نوشت.
براستی چه انگیزه‌ای باعث شده است که وی کلام مرحوم نجاشی را تحریف کند و علت تألیف کتاب را از مجالست با زیدیه به وجود روایتی در کتاب سلیم، تغییر دهد. جز این است که می‌خواهد ادعای باطل خویش را با هر فریب و دروغی موجه جلوه دهد.
علاوه که وجود چنین حدیثی در کتاب سلیم از اساس مورد تردید است. مرحوم تفرشی می‌نویسد:‌
ليس في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة(علیهم السلام) أثنا عشر من ولد أمير المؤمنين(علیه السلام) بل فيه: أن الأئمة(علیهم السلام) ثلاثة عشر من ولد إسماعيل ، وهم : رسول الله(صلّی الله علیه و آله و سلّم) مع الأئمة الاثنا عشر(علیهم السلام) ، فكأنه اشتبه على النجاشي أو غيره.
لذا احتمال دارد هبة الله روایتی را تحریف و برای خوش‌آیند آن زیدی به این شکل در آوره باشد.
بعضی از آنچه در این موضوع در کتاب سلیم آمده چنین است:
1) فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء والوزراء ، وأنت أول من يلحقني من أهلي . ثم اطلع إلى الأرض إطلاعة ثالثة فاختارك وأحد عشر رجلا من ولدك وولد أخي بعلك منك.
2) علي بن أبي طالب ولي كل مؤمن بعده . ثم أحد عشر إماما من ولد أول الاثني عشر ، اثنان سميا ابني هارون شبر وشبير وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين ، واحدا بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه.
پس اولا دلیل تألیف کتاب روایت سلیم نیست. ثانیا چنین روایتی در کتاب سلیم وجود ندارد.
نتیجه: ادعای اولی ایشان این بود ‌که: کاد الشيعة الإمامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر در حالی که اختلافی در بین نبوده و این تهمتی آشکار به جامعه شیعی است و ما در ادامه، کلام مسعودی مورخ را خواهیم ‌آورد که آن نیز دلیل صدق گفتار ما است. وی تنها نام یک نفر را آورد که آنهم نه از روی دلیل که برای اغراض دیگری چنین عقیده‌ای را ابراز کرده است. علاوه اگر معتقد به 13امام هم باشد باز با وجود یکی دو نفر گفته نمی‌شوی که در مذهب اختلاف وجود دارد. مگر برای حقانیت یک مذهب باید هیچ فرد منحرفی پیدا نشود. اگر ملاک اختلافی بودن این باشد، در مورد کدام مذهب می‌توان ادعای اتفاق نظر کرد. براستی چرا نویسنده انتظار دارد این سخنان سخیف را به عنوان دلیل و حجت بپذیرند. وی اگر کمی جانب انصاف را نگه دارد، بر خود وی معلوم می‌گردد این حرف‌ها آسمان به زمین دوختن است نه آزاد اندیشی و دنبال کشف حقیقت بودن.
ادعای دوم ایشان این بود که: إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول، بأن عدد الأئمة ثلاثة عشر. این ادعا نیز باطل بود زیرا معلوم شد چنین روایتی وجود ندارد و هیج روایتی عدد 13 را بیان نکرده‌است. البته لازمه ظاهر بعضی روایات 13امام بود اما با توجه به قرائن موجود در خود روایات چنین ظاهری قابل التزام نبود و حتما باید توجیه می‌شد مانند بسیاری موارد دیگر که ظاهر روایات در آنها قابل پذیرش نیست و اصرار بر ظاهر نشان جمود بر لفظ و بی‌اطلاعی از معارف اسلامی و حدیثی است.


کد مطلب: 333

آدرس مطلب :
https://www.ayandehroshan.ir/article/333/پاسخ-شبهه-های-احمد-کاتب-موضوع-احادیث-دوازده-امام-علیهم-السلام

آینده روشن
  https://www.ayandehroshan.ir